شرح و تقسير دستور الاخوان

الباب الأول: مقومات الدولة والمجتمع

التلاعب بالالفاظ و ووضه متفجرات لا سعرفها الا هم للسير بخطوات الى الامام نحو مشروعهم ، دون الالتفات لشعب باكمله

الفصل الأول

المقومات السياسية

) المادة ) 1

جمهورية مصر العربية دولة مستقلة ذات سيادة، موحدة لا تقبل التجزئة،

ونظامها ديموقراطى. والشعب المصرى جزء من الأمتين العربية والإسلامية، ويعتز بانتمائه لحوض النيل والقارة الأفريقية وإمتداده الآسيوى، ويشارك بإيجابية فى الحضارة الإنسانية.

و فى تفسير للا اخوان ولا مسلمين الارهابين و المتطرفين  لتلك المادة ، المعنى يختلف كثيرا حيث انهم يعتبرون مصر جزء من الامة العربية و الاسلامية ، اى جزء منهم ، اى ممكن ان تكون إمارة  داخل امبراطورية او مقاطعه او ولاية داخل حكم الخلافة الاسلامية . و كما انهم يفسرون ان مصر لها دورها فى المشاركة فى الحضارة الانسانية ، بانها ستساهم فى نشر العلوم ، و العلوم من وجهة نظرهم الاسلام ن و الاسلام من وجهة نظرهم لا يمت للإسلام بأى صلة بل وفقا لاهوائهم تصل الى نشر الاسلام بالسلاح و قرض قوانين ليست اسلامية بل تنبع من تفسيراتهم و فتاويهم لما يتوافق مع اهوائهم على انه تعاليم دينية و من يخالف الحاكم و الحكام و الرموز الدينية كافر ، و الكافر يقتل او يساء معاملته و هذا ايضا من وجهة نظرهم ، لحين أن الاسلام كرم بنى آدم مسلم ام كتابى ام ملحد 

) المادة ) 2

الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع.

هذه المادة أرادوا بها أن يسخروا من عقول المصرين و خاصة الجماعات الاسلامية الأخرى ، فكانوا بحاجة الى مساندة الجماعات الاسلامية الاخرى ( مع العلم ان بقسة الجماعات الاسلامية الاخرى لا تقل خطورة و لا تعصب و تشدد عن جماعة الاخوان اللامسلمين ،و هذه المادة تمهيد لدولة الخلافة الاسلامية و الحكم الجائر بإسم الاسلام و فوق ذلك كله وصلوا الى حد تأليه الحاكم ، بل تأليه كل اعضاء جماعتهم ، و هذا من اهم الصفات التى تميز الاخوان بانهم يبالغون فى اهمية اعضائها و يمجدون فى اتفه ما قام به بعضهم لدرجة المبالغة المفرطة التى تصنع من حبة رمل جبل ، مثل المبالغة فى برنامج النهضة و برنامج الاصلاح فى الاداء الاقتصادى للحصول على قرض البنك الدولى ، رغم أن العالم و خاصة البنك الدولى يميل الى الدراسات و الوقائع و الابحاث المعتمدة و الدقيقة الا انهم ظنوا انه عالم الخرافات و الخيال و الوهم كما ان لهم تفسيرات يتمسكون لها و بها رغم انها غير واقعية لدرجة ان لو اممك كوب شاى ساخن و قال لك اى منهم انه لبن بارد ، تقول له هذا شاى لونه واضح ، فيقول لك لا هذا لبن و بارد ن تقول له البخار يتصاعد ، يرد عليك هذا البخار تكثف المياه لانه بارد جدا ، تقول له لونه ليس ابيض ، يقول لك لبن مضاف له مشروب أخر ، تقول له اقنعتنى و اكاد اصدقك ساتذوقه و بالفعل تجده ساخن و تجده شاى ، و تطلب منه ان يتذوقه ليصدقك ، فلما يتذوقه يقول لك ، الم اقل لك انه لبن و بارد ...هكذا هم الاحوان.

) المادة )3

مبادئ شرائع المصريين من المسيحيين واليهود المصدر الرئيسى للتشريعات المنظِّمة لأحوالهم الشخصية، وشئونهم الدينية، واختيار قياداتهم الروحية.

هذه المادة فى مصر ليست بحاجة الى اقرارها مثلها مثل التى سبقتها و لكن الاخوان رعبوا الشعب المصرى هم و السلفيين من محو هذه المادة من الدستور ، و يضاف الى ذلك نشروا الاشاعات التى تعطى اكثر من معنى ، الخوف على البلد ، الخوف على الدين الاسلامى ن مهاجمة العلمايين و الليبرالين ، لحين العلمايين المصريين و الليبراليين ليسو متطرفين و هم فى نفس الوقت المسلمين ن و لكنهم قام بالترويج  لفكرة أن الليبراليين و العلمانيين كفرة و ملحدين و ضد الدين الاسلامى . و بالتالى بثوا الرعب فى قلوب المسلمين و المسيحين ، و حاولوا ينشروا الفتن بين المسلمين و المسلمين و المسلمين و المسيحيين و الثوار و الشعب و نشروا لافكار سرعان ما صدقها الشعب المصرى و اعتبروا الثوار بلطجية  و للاسف لان الدين افيونة الشعوب و لان الشعب المصر معروف عنه انه متمسك بدينه سواء مسلم او مسيحى  فكانت النتائج فى صالح الأخوان.