ثورات ضد الفساد و الراسماليه و الماديه

الثورات
التى تحدث فى العالم العربى ما هى الا ثورات على الاسلوب الراسمالى..و مع غياب الديموقراطيه شعر العرب بالقهر الاقتصادى و الاجتماعلى لحين ان الغرب بدا يثور على القهر الاقتصادى و التقشقف لان الراسماليه ركزت رؤس الاموال فى ايدى حفنه من الرجال فى العالم يتحكمون فى العالم و صاحبهم الفساد وزرع الفتن
...و بالتالى انهيار الراسماليه وشيك و الا لما اتجهت الدول الاوروبيه للتقشف و لما ذهبت امريكا لوضع حل و هو فرض ضرائب على الاغنياء ضرائب تصاعديه و لكن سوف لا يحل ذلك المشكله بالكامل  و ان كان مسكنا لخشيتهم ان يعترفوا بانهيار الفكر الراسمالى و العلمانى البحت..فهو فكر جانبه كثيرا من القصور حيث لا يعترف بالقدر و لا القيم و لا الدين..اما العلمانيه العربيه فهى تختلف...انا اقصد الميكافيليين و الداروانيين..
و ما كان يقلقنى ان تجد مذيعا غبيا مثل عمرو اديب يتغنى بالفكر الميكافيللى عديم القيم و الاخلاق..فكر غبى و جاهل و قاصر ..و من يعجب به انسان ضعيف و جاهل..و ما احب ان اضيفه هو القصور فى الكثير من النظريات ..كان لتعصب اصحابها و انحيازهم لجانب واحد من الجحوانب التى لا يراها او يجهلها ..و لكن الابعاد الثلاثيه..او اقصد الصورة الشامله لاى شىء يتعلق بالانسان لابد ان  يأخذ فى الاعتبار جوانب كثيره و يشارك فى ذلك اصحاب النظرة الشموليه و هذا امر صعب على الغرب و الامريكان  و ان كانوا اتنجهوا الى تأكيد اهميه العمل الجماعى...الذى حث عليه الاسلام منذ 1400 سنه ..بعد ان هاجموه الان يتبنوا افكاره البديهيه..و اعتصموا بحبل الله....يد الله فوق يد الجماعه...و هكذا ..و عندما اتجهوا الى الادارة و اعمال البحوث و تكوين الشركات فى عمل جماعى و شجعوا روح الفريق.بين الناس فى مجتمعاتهم كنا نحن نتغنى بمبارك و مازلنا حتى اليوم نتغنى بالممثل البطل الذى يقوم بالعمل وحده و نجم الشباك و لاعب الكرة و ...ثقافة العمل الجماعى و ..ثقافتنا فى الاصل..و نسيناها و مصرين على نسيانها...
اما فيما يخص الاحزاب..فالاسلام جاء ليقول لنا لا نتفرق شيعا و احزابا..و للاسف استخدمنا اسلوب غبى و سميناه ديموقراطيه...و الحل الامثل عندى ان يكون هناك اعتراف بحقوق المستقلين..و يكون اسماءهم هكذا و ان يعترضوا و يشاركو يساهموا ....ايضا ان يكون هناك مجلس اعلى للاحزاب يجتمع معهم كلما تم طلب منه كذلك و ان بالاضافه الى اجتماعات دوريه تتدارس مشاريعهم  و تقر افضلهم او تنقح و تهذب بعضهم ليتم تقديمه لمجلس الشعب باسم الحزب و المساهمين فى التعديل.....هكذا يكون لدينا حسما لكل المشكلات التى تؤدى الى فرقه او تحزب و خلافات..المجلس الاعلى للاحزاب يتشابه فى جلساته و تكوينه مع مجلس الشعب........
و رغم ذلك المجلس العسكرى و السياسيين و الاقتصاديين فى عالمنا المتخلف يحاولون الحفاظ على نظام بدا مفتاح انهياره بثوراتنا العربيه
مما سبق ..يمكننى ان اقول ان المجلس العسكرى كشف عن وجهه القبيح بمعاداة الثورة و الثوار للاسباب التاليه:
اولا :تشويه صورتهم اعلاميا  بكل الطرق
ثانيا: التحالف مع الشياطين و رجال الاعمال ببلطجيتهم ضد الثورة و الثوار و الشعب و يشهد على ذلك احداث العباسيه الاولى و الثانيه و فض الاعتصام ففى كل تلك الاحداث تجد البلطجيه و رجال الحزب الوطنى هم انصار المجلس العسكرى ضد الثوار و برعايه المجلس العسكرى و مخابراته
ثالثا:المجلس العسكرى لم يحمى الثورة و انما اضطر ان يعلن عن ذلك و لاننا كنا نثق فى قواتنا المسلحه  وثقنا فيهم ثقة ليست فى محلها و ان كنت انا رافض لهم من اول يوم و للاسف بعض الاصدقاء خونونى لذلك و لكن مع ذلك الوقت اثبت صحة افكارى و معتقداتى
رابعا: تم الاتفاق بين المجلس العسكرى و بعض رجال الاعمال من النظام البائد على تشكيل و تكوين تحالفات  و جمعيات تساعدهم على نشر الفتن و الاشاعات و تناصر المجلس العكسكر و لهذا السبب لم يتم حل المحليات الامتأخر جدا و يشكل غير كامل و تم تعيين المحافظين بشكل فج ولم يتم تطهير القضاء و ضمان استقلاله و لم يتمك تطهير وزارة الداخليه و لا اعادة هيكلتها ...و بالتالى فيما يخص تلك التحالفات و الداخليه و القضاء..زيهمنى عدم نزاهة الانتخابات القادمه....و لا اى انتخابات قبل توفير المناخ المناسب لضمان نزاهتها..و لكن مجلس عسكرى ليس بجاهل و ليس بغبى ...و انما يعى جيدا ما يفعله بالثورة و ماذا قال لرؤساء العالم و ملوكهم فى خطاباته التى ارسلها مع شرف..عن الثورة التى اعتبرها العالم فى فترة بسيطة جدا من تولى  مجلس الخونه الحكم فى مصر نيابة عنا...اصبحت انتفاضه ....و فاشله..
خامسا: هناك اتفاقات دوليه ..اعلن المجلس اعترافه بها جميعها ..و هذا التزام..و على اى رئيس ان يفعل ذلك لكن ما يحدث هو انبطاح تانى و بشكل ..مزكش..فقط.و بقناع اخر..لكن الانبطاح هو نفسه نفس الانبطاح..و
سادسا: فى مصر مازال كثيرا من السلع الهامة جدا يحتكرها بعض جال الاعمال..فى الاستيراد و التصدير و هذا يعنى ارتباط الاقتصاد المصرى بمصالح هؤلاء الاشخاص و تحكمهم فيه ...و ارتباطهم برجال اعمال اخرين فى العالم مما يشكل شبكة من المافيا فى العالم تجد ورائهم الصهيونيه...و هذا امر ثورنا عليه و مازال كما هو ..لان المجلس يريد ذلك ان يصرخ الناس من غلاء الاسعار
سادسا : كل اصحاب المصانع فى المحلة الكبرى سرحوا كثيرا من العماله و حتى مصنع مصر للغزل و النسيج متوقف اكثر من ثلث طاقته عن العمل و هذا يعبر عن نية رجال الاعمال و المجلس العسكرى فيما نسميه قفل المحبس شويه..اى احكام القبضىة الاقتصاديه على الشعب و افقارهم
يستكمل فيما بعد