هل على راسهم ريشه

كنت اركب اتوبيس لونه احمر تم تزويد المحافظات به بعد ثورة 25 يناير و اذا براكب يركب الاتوبيس المتجه نحو قطور من المحله الكبرى يركب الاتوبيس و هو لا يلتفت الى السائق و لا الركاب و لا الكمسارى.صحيح ما هو الذى على راسه ريشه لانه يرتدى زى رسمى و لانه تابع لوزارة الداخليه و لانه تابع لقسم المرور ....هذا القسم من وجهة نظره الذى يمنع او لا يمنع الناس من الحركه و هو الذى يعطى مخالفه او لا يعطى مخالفه و هو القسم الذى يعطيك الرخصه او لا ..فكل شىء باذنهم و سماحتهم ...فكيف يركب الاتوبيس و يدفع .. و عندما سالت الكمسارى قال لى انهم لا يدفعون ..فقلت له من اليوم فصاعدا لا يمكن ان يحدث مثل ذلك ...فهو موظف و له راتب شهرى و يعيش مثل باقى المصريين و لا يتميز عنهم بشىء فلا داعى ان يتصور انه يتميز عن كل من يركب الاتوبيس ..لا رجل المرور و لا امن دوله و لا مخابرات و لا من يعمل فى هيئه المواصلات و لا احد رئيس الجمهوريه يدفع الاجرة و الوزير يدفع و ابن السائق و الكمسارى يدفع .....
ان ما كان يحدث فى الماضى من تمييز و عنصريه و اهانات لشعب مصر ..بان يتميز بعض الفئات على الاخرين بلطجه او بمرسوم او بلوائح ..لا يمكن ان يتكرر بعد الان و بناء على ماسبق
اطالب وزير الداخليه اصدار تعليمات لكل مرؤسيه بان يحافظوا على النظام العام و كرامة المصريين بان لا يتميز احد على اخر فى اى موقف و لا حتى فى القسم نفسه او الاتوبيس
اننى الان اطالب بالاتى و اطالب بموافتنا بما حدث من كل تلك الجهات
و اطالب وزير المواصلات ان يصدر تعليمات لكل مرؤسيه بالغاء الوسيه القديمه بان يركب احدهم و اسرته مجانا ...مصلحه...و ان كل المواطنين سواء يدفعوا الاجرة سواسيه
و اطالب رئيس الوزراء ان يتاكد من اصلاح تلك الامور و المماثله لها و المشابهه
ان ما سيتم دفعه فى كل المواصلات سيعود على الهيئه بما يسمح لها بالصيانه او بزيادة المرافق العامه او خدمات اخرى يمكن ان تقدم للعاملين


و مع العلم مبارك و حاشيته كانوا يسمعوا منا و لا يردوا علينا ...و هذا غباء و جهل و ادى بنا الى عدم احترامهم و الى ان نتطاول عليهم ...