انه فى اوائل الثمانينات كنت طالب فى الجامعه و كنت اعمل فى نفس الوقت فى شركة ملاحه و سياحه لصاحبها خالى احمد الهوان و كنت كى اعمل لابد و ان اذهب الى شئون الطلبه فى الكليه جامعة المنصوره لاخذ خطاب باننى مؤمن على كى استطيع الدخول الى الدائرة الجمركيه و الصعود على البواخر و كنت اضغر موظف يعمل فى السياحه فى ميناء السويس و كنت من اكفئهم فى فترة وجيزه
13 صقر سعودى
قرائت فى جريده الجمهوريه خبر عن ال 13 صقر ان صاحبهم لا يستطيع اخراجهم من الجمارك او اعادتهم الى بلده و كنت رايتهم كثيرا عند دخولى او خروجى من الميناء و لم احب ان اتطفل صاحبهم.
القصه باختصار
كان امير سعودى اتى الى مصر و معه تلك الصقور مدربه على صيد الغزلان و كان يرغب ان يصطاد غزلان فى الصحارى المصريه و معه العمال و المساعدين و السيارات وخزانات مياه و خلافه من كافة التجهيزات . الجمارك المصريه فرضت عليه جمارك لكل صقر 38 الف جنيه مصرلى و كان الدولار فى تلك الفتره ب 70 :85 قرش فكان مبلغ طائل و لكن الرجل كان موافق و لكن سبب اعتراضه هو عند رجوعهم مرة اخرى يدفع نفس المبلغ فرفض و اراد رجوعهم و لكن الروتين حال دون مقدرته لعمل اى شىء و استمر الوضع ايام
الافق الضيق
الافق الضيق للحكومه المصريه و رئيسها انذاك محمد حسنى مبارك و حكومته جعلهم الا يتدخلوا فى تسهيل اى عمل لهذا الامير الذى ينتمى لبلد شقيق طالما احببناه و اهلهو بالتالى رايت ان مثل تلك الفعله تضر بسمعة بلدى و علاقاتنا باخواننا فى السعوديه و السياحه و اكرام الضيف و ما الى ذلك
فذهبت من تلقاء نفسى قابلت هذا الامير و قلت له اذا اردت وضع حل تلك المشكله فانا تحت امرك و هذا هو الكارت الخاص بى ...و بعد يومين جاءنى و عبرت له عن اسفى عما خدث و عما يحدث ..و لاننى مصرى و عربى اتضامن معه و سوف اسعى لحل المشكله التى قال هو بنفسه للجمارك فى السويس دعونى اطلق سراح الصقور تطير و تعود الى الديار فرفضوا ...و بالفعل قمت بعمل الاتصالات و الاجراءات اللازمه حت انهيت الاجراءات و بوالص الشحن و تذاكر السفر و الشحن ..حتى كان سعيد و عرض على ان اذهب معه الى السعوديه ليفتح لى شركة سياحه فقلت له اننى طالب و اننى انتظر تجنيدى و اننى احب بلدى و هى بحاجة الى اناس مثلى..و لم اكن اعرف ان بلدى يسودها مناخ طارد و اقصائى و لكننى لم و لن اندم على سفرى و لكن اود ان اقولها لكل منا اذا استطاع ان يفعل شىء فى مكانه فاليفعل او يرحل
13 صقر سعودى
قرائت فى جريده الجمهوريه خبر عن ال 13 صقر ان صاحبهم لا يستطيع اخراجهم من الجمارك او اعادتهم الى بلده و كنت رايتهم كثيرا عند دخولى او خروجى من الميناء و لم احب ان اتطفل صاحبهم.
القصه باختصار
كان امير سعودى اتى الى مصر و معه تلك الصقور مدربه على صيد الغزلان و كان يرغب ان يصطاد غزلان فى الصحارى المصريه و معه العمال و المساعدين و السيارات وخزانات مياه و خلافه من كافة التجهيزات . الجمارك المصريه فرضت عليه جمارك لكل صقر 38 الف جنيه مصرلى و كان الدولار فى تلك الفتره ب 70 :85 قرش فكان مبلغ طائل و لكن الرجل كان موافق و لكن سبب اعتراضه هو عند رجوعهم مرة اخرى يدفع نفس المبلغ فرفض و اراد رجوعهم و لكن الروتين حال دون مقدرته لعمل اى شىء و استمر الوضع ايام
الافق الضيق
الافق الضيق للحكومه المصريه و رئيسها انذاك محمد حسنى مبارك و حكومته جعلهم الا يتدخلوا فى تسهيل اى عمل لهذا الامير الذى ينتمى لبلد شقيق طالما احببناه و اهلهو بالتالى رايت ان مثل تلك الفعله تضر بسمعة بلدى و علاقاتنا باخواننا فى السعوديه و السياحه و اكرام الضيف و ما الى ذلك
فذهبت من تلقاء نفسى قابلت هذا الامير و قلت له اذا اردت وضع حل تلك المشكله فانا تحت امرك و هذا هو الكارت الخاص بى ...و بعد يومين جاءنى و عبرت له عن اسفى عما خدث و عما يحدث ..و لاننى مصرى و عربى اتضامن معه و سوف اسعى لحل المشكله التى قال هو بنفسه للجمارك فى السويس دعونى اطلق سراح الصقور تطير و تعود الى الديار فرفضوا ...و بالفعل قمت بعمل الاتصالات و الاجراءات اللازمه حت انهيت الاجراءات و بوالص الشحن و تذاكر السفر و الشحن ..حتى كان سعيد و عرض على ان اذهب معه الى السعوديه ليفتح لى شركة سياحه فقلت له اننى طالب و اننى انتظر تجنيدى و اننى احب بلدى و هى بحاجة الى اناس مثلى..و لم اكن اعرف ان بلدى يسودها مناخ طارد و اقصائى و لكننى لم و لن اندم على سفرى و لكن اود ان اقولها لكل منا اذا استطاع ان يفعل شىء فى مكانه فاليفعل او يرحل
No comments:
Post a Comment