لماذا قمنا بالثوره و التى حاولنا كثيرا و مرارا و تكرارا ان نقوم بها الى ان اراد
الله ....... لاسترداد كرامتنا بل و اكثر من ذلك ان نهتم ببيتنا من الداخل لتحقيق احلامنا و هى قابلة للتحقيق و من ثم تغيير وجه العالم و التاريخ بما فيه من ظلم و تصحيح الكثير من الامور فى العالم فهذا هو طموحنا و هكذا نرى الوضع فى اسبانيا و انجلترا و الولايات المتحده بل و العالم .....تحدث عنا بفخر و اعزاز و نحن قمنا بها لنملاْ العالم حبا و سلاما ...و صدورنا كانت عاريه و تقدمنا نحو القصر الجمهورى رغم انه كان هناك شكوك بضربنا كما يحدث الان فى سوريا و ليبيا ..و لكن نحمد الله ان قواتنا المسلحه كانت متحضره و متفهمه وولاءها للوطن و الشعب ...و الا كنا خسرنا اقتصاديا و اجتماعيا و سياسيا و زادت الاطماع فينا ...بل فى الشرق الاوسط باكملهو بقى لنا ان نحافظ على ثورتنا لنحدث تاثيرا فى العالم باسره و هذا امر نستحقه و تستخقه مصر ام الدنيا ...انا ان قدر الاله مماتى ...لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدى .......هكذا يعلما العالم العربى ...فمصر هى قلب العالم و ام الحضارات ..و الرقى ..و شعبها طيب ..و جميل ..و تستحق هى و شعبها تقدير و احترام العالم ..كما انها تقدر و تحترم العالم
ان الدور العظيم و الحضارى الذى قامت به القوات المسلحة المصريه يفخر به كل جندى و كل مصرى داخل و خارج البلاد و يوم سوف يذكره التاريخ و لكن ما اخذناه على المجلس الاعلى للقوات المسلحة لا يعبر عن اى اساءه رغم شدة اللهجه التى عبرت عنها فى تلك المدونه و التى يعبر عنها كثيرا من الثوار المحبين لبلدهم فالشهداء احياء عند ربهم يرزقون و لكن دماءهم و ارواحهم حملتنا امانه و حمل ثقيل .هذ و من ناحية اخرى فان منا من ضحى بحياته و مستقبله و عمله و كل ما يمكن ان يضحى به و لم يرزقه الله الشهادة و لذلك كل من ضحى فى السنوات الماضيه مازال يضحى عن علم بكثير من الحقائق و الامور التى لا يشعر بها من لم يضحى بنفس القدر
فالقرارات التى تم اتخاذها تشابهت كثيرا بل جاءت اكثر تشددا عما كانت عليه فى النظام السابق مثل قانون الاحزاب الذى استبعد كثيرا من المواطنين من الاقدام على انشاء احزاب و فوق ذلك اتاح فرصه اكبر لاصحاب رؤس الاموال ان ينظموا انفسهم و هم معروفون و بناء عليه اقترح انضمام 15 شخصيه او اقل ننتخبهم مننا ....ليكونوا فى المجلس الاعلى للقوات المسلحه ..كمجلس رئاسى ..لا يتم تمرير القوانين قبل مناقشتها معهم و هم بالتالى يناقشوها مع الثوار ..ايضا ينقلوا افكارنا و اراءنا و مطالبنا و العمل على تحقيقها لتسريع وتيره العمل السياسى و الاقتصادى و الاجتماعى من اصلاحات فى مصر
الطريقه التى تدار بها الامور يشوبها الكثير من الغموض و كان ينبغى دائما ان نتطلع على كل القوانين و القرارات قبل استصدارها بدلا من الاحساس لدى جماهير الشعب المصرى باستحواذ الحاكم الحالى باتخاذ القرارات نيابه عنهم و كانهم غير مؤهلين و هذه اهانه للمصريين
الاستاذ ضياء رشوان
اكن له كل الاحترام و التقدير لجهوده و ابحاثه و دراساته و مقالاته السياسيه ..و لكننى اطالب باقالته من المجلس القومى لحقوق الانسان حيث انه طالب بتوقيع العقوبات و المحاكمات الفوريه و العسكريه للمواطنيين المدنيين و طالب بذلك بشدة عدة مرات و على القنوات المختلفه الامر الذى يتنافى مع حقوق الانسان و حق الانمسانف فى التقاضى امام قاضيه الطبيعى ...و هذه هفوه منه لا تغفر له كحقوقى و لا اعرف كيف تم اختياره و ضمه للمجلس القومى لحقوق الانسان بفكره المعادى لحقوق الانسان
المحافظات و القرى:
فى المحافظات و القرى تم تعيين محافظيين بطريقه لا تختلف عما كان يحدث من قبل و نحن فى حالة ثورة اى ان التغيير يجب ان يرضى به الشعب و يوافق عليه و يستشار فيه ثم انه يتم تهميش كل المحافظات و القرى فالاعلام لا يقابل و لا يتحاور الا مع القاهريين و حتى فى الوزارات و كل مؤسسات الدوله حتى الحوار الوطنى ...هل سوف يتم اختزال مصر فى القاهرة فقط كما فعل النظام البائد و هل يتم اختزال العلاقات الدوليه فى اسرائيل و الولايات المتحده و ايطاليا و انجلترا كما كان فى العهد البائد ..اظن اننا نود علاقات وطيده مع العالم كله و ان تشارك كل قرى و محافظات مصر فى اتخاذ القرار
اللواءات و كبار السن:
عندما كنت طالب فى الثانويه العامه و انا مواليد 1962 كان يلتحق كل ما دون ال50% بالشرطه و هذا لا يعنى انهم جميعا فشلله و لكن يعنى النسبه الغالبه منهم فاشله و ضعيفه و يضاف الى ذلك تم تصحيح هذا فى عصر مبارك بالرشوه و المحسوبيه حتى وصلت الرشوة الى 120 الف جنيه كى تلتحق بالشرطه و هذا سبب اخر يجعلنا نتشكك فى كل تلك القيادات و خير دليل على ما سبق ان برنا مج انا المصرى فى التليفزيون المصرى يوم 16 من هذا الشهر كان الضيف لواء علام ..الذى اخترع راى عبقرى ..لا يخرج الا من لواء ..شرطه و امن دوله سابق ..قال انه يمكن الاستعانه بخريجى الجامعات فى وزارة الداخليه ليكونوا مساعدين للضباط و من ثم بعد 10 سنوات يمكنهم ان يرقوا الى ضباط ...هذا اللواء فاقد الوعى و العنصرى ...مثله مثل الكثيرين من رجال الشرطه فى مصر و انا شخصيا لا اكاد استثثنى احدا فلو وجدت غراب ابيض لوجد ضابط شرطه جيد الاخلاق
كما ان وزارة الداخليه يجب عليها اعاده تأهيل العاملين فيها و ان يكون القضاء و دولة القانون هى السائده فلا يتم محاسبة الخارجين على القانون من الضباط فى وزارة الداخليه ..و كذلك يجب عمل هيئه مستقله للتحقيق و التحريات ..و الا يتم تعديل و هيكلة وزارة الداخليه بقرارات وزاريه و انما بقوانين و قد يفيد ان نستخدم النمط الفرنسى او الاميريكى مع بعض التعديلات التى تلاءم مجتمعنا العربى الشرقى المحافظ
القضاء :
يجب ضمان استقلاله ونزاهته ...و عندما كنت صغيرا سمعت روايه
رجل لديه بعض قوارير الزيتون ..تركها عند جاره و كان قد ترك فى احدى تلك القوارير بعض الاموال الذهبيه ...فجاره المستأمن عليها عرف بالامر فنهب الاموال ووضع مكانها زيتون ..و لما ذهبا الى القاضى ...حكم القاضى على الجار بارجاع المال لصاحبه و حبسه...فكيف عرف القاضى انه السارق و خائن للامانه...عندما فتح القوارير فوجد زيتون مخلل مستوى ووجد فى احدى القوارير زيتون مختلط ما بين مخلل حديثا و بين مخلل قديما فعرف القصه ...و لكن قضائنا ..يلتزم بالاوراق رغم ان من يحضر الورق ..و الاثباتات غالبا ما يكون هو الجانى ...فاين اعمال العقل و اين الاداء الجيد ...
انا شخصيا تقدمت بشكوى ضد حبيب العدلى 2009 و ضد حسنى مبارك و ضد العديد من الضباط و حفظوها و ارسلتها للنائب العام و لم يفعلها احد و لم يحقق فيها ..و الغريب ان الشكوى يجب ان تذهب الى القسم ..بعد اصدار رقم لها فى النيايه و الاغرب ان من قام بالتحقيق معى ..كان امين شرطه فى مبنى النيابه , الجدير بالذكر كان لا يجرؤ وكيل نيابه او حتى النائب العام فى التحقيق فيها و لكن اهم ما كان يهمنى هو ...اتقاء شر امن الدوله و كلاب مبارك و بلطجيته ..
اصحاب الاعمال فى مصر
لا يوجد صاحب عمل فى مصر لا يتهرب من الضرائب و لا يوجد صاحب عمل يؤمن على العمال و الموظفين لديه ...صحيح يقوم بالتأمين على بعضهم و لكن بعد وقت قصير يقوم بفصلهم و كذلك كل العاملين فى القطاع الخاص مهانين فيقوم اصحاب العمل بنقلهم من مهنه لاخرى و يطلب منهم يعملوا له شاى و كانهم عبيد لانهم فى اشد الحاجه للعمل و لا يفهم انه فى اشد الحاجه اليهم و لا يفهم انهم شركاء فى العمل و لا حتى يطبق حديث الرسول صلى الله عليه و سلم ان يعطى الاجير حقه قبل ان يجف عرقه ...لا بل يزيد عن كل تلك الاهانات بان يؤدب العامل بتقليل راتبه او عدم اعطاءه اياه و الكثير ...نحن نريد مصر تحترم حقوق الانسان و ان يلتزم صاحب العمل بعقد عمل و تامين اجتماعى .....كان ياتينى فى الاسبوع مرتيين رجلا يدعى عم ابراهيم ..لاقدم له بعض المساعده ..و ذات مره قال لى انه كان يعمل فى احد مصانع النسيج فى المحله الكبرى و عندما اصبح 55 سنه طرده صاحب العمل و كان ليس له تامينات و لا معاش ...اى اهدار لحقوق الانسان هذا و اى مهانه هذه للمصريين و مناخ العمل فلابد من اجبار كل صاحب عمل على عمل تعاقد يصون ادميه العاملين و كفالة حقوق العاملين فى مصر و ايضا حقوق اصحاب العمل
جدير بالذكر ان رجال الاعمال و اصحاب المصانع كانوا قد تقدموا لحكومة نظيف لامدادهم بشبكات توصيل الغاز لمصانعهم ...ووافقت حكومة نظيف بشرط ان يكون تكلفة توصيل الشبكات الداخليه و الخارجيه على حسابهم (اصحاب المصانع)كبنيه تحتيه
و لكن بعد الثوره لممارسه ضغوط على الحكومه الجديده و ابتزاز الحكومه و الشعب المصرى ..قاموا بالتهديد بوقف العمل و تسريح العماله و اغلاق المصانع والى ان وافق عصام شرف على دعم المصانع..وهل طلب منهم عصام شرف بان يحترموا الشعب المصرى و حقوق الانسان و ان يلتزموا ...لا مانع لدينا من دعم المصانع و لكن لالانتهازيه و الابتزاز:
فلم يقوم الكثير من المصانع برفع الاجور بالعكس خصموا من العاملين
و لم يقوموا بدفع العلاوه التى اقرها المجلس الاعلى بمرسوم بل منعوا
و يقوموا الان بمصاحبة المحافظين و يستغلون المحليات و المجالس المحليه فى الوصول لما يريدون
تلون بعضهم بلون الثوره و كانه منها طمعا فى مكاسب سياسيه مستقبليه
و بالتالى بناء عليه اطالب بالزام كل اصحاب العمل فى مصر باحترام حقوق الانسان و توفير مناخ صحى و عادل للعمل وتوفير عقود عمل مناسبه ادميه وتامين اجتماعى و اخيرا اطالب وزير القوى العاملة التحقيق فى كل شكاوى العمال ..الفرديه و الجماعيه ...و العمل على تأمين حياتهم من بلطجة بعض اصحاب الاعمال ..كما اننى اطالب بتجميد عضويه كل اعضاء الحزب الوطنى سياسيا ..لمدة عامين ليمتنعوا عن ممارسه اى عمل سياسى طوال عامين.
الله ....... لاسترداد كرامتنا بل و اكثر من ذلك ان نهتم ببيتنا من الداخل لتحقيق احلامنا و هى قابلة للتحقيق و من ثم تغيير وجه العالم و التاريخ بما فيه من ظلم و تصحيح الكثير من الامور فى العالم فهذا هو طموحنا و هكذا نرى الوضع فى اسبانيا و انجلترا و الولايات المتحده بل و العالم .....تحدث عنا بفخر و اعزاز و نحن قمنا بها لنملاْ العالم حبا و سلاما ...و صدورنا كانت عاريه و تقدمنا نحو القصر الجمهورى رغم انه كان هناك شكوك بضربنا كما يحدث الان فى سوريا و ليبيا ..و لكن نحمد الله ان قواتنا المسلحه كانت متحضره و متفهمه وولاءها للوطن و الشعب ...و الا كنا خسرنا اقتصاديا و اجتماعيا و سياسيا و زادت الاطماع فينا ...بل فى الشرق الاوسط باكملهو بقى لنا ان نحافظ على ثورتنا لنحدث تاثيرا فى العالم باسره و هذا امر نستحقه و تستخقه مصر ام الدنيا ...انا ان قدر الاله مماتى ...لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدى .......هكذا يعلما العالم العربى ...فمصر هى قلب العالم و ام الحضارات ..و الرقى ..و شعبها طيب ..و جميل ..و تستحق هى و شعبها تقدير و احترام العالم ..كما انها تقدر و تحترم العالم
ان الدور العظيم و الحضارى الذى قامت به القوات المسلحة المصريه يفخر به كل جندى و كل مصرى داخل و خارج البلاد و يوم سوف يذكره التاريخ و لكن ما اخذناه على المجلس الاعلى للقوات المسلحة لا يعبر عن اى اساءه رغم شدة اللهجه التى عبرت عنها فى تلك المدونه و التى يعبر عنها كثيرا من الثوار المحبين لبلدهم فالشهداء احياء عند ربهم يرزقون و لكن دماءهم و ارواحهم حملتنا امانه و حمل ثقيل .هذ و من ناحية اخرى فان منا من ضحى بحياته و مستقبله و عمله و كل ما يمكن ان يضحى به و لم يرزقه الله الشهادة و لذلك كل من ضحى فى السنوات الماضيه مازال يضحى عن علم بكثير من الحقائق و الامور التى لا يشعر بها من لم يضحى بنفس القدر
فالقرارات التى تم اتخاذها تشابهت كثيرا بل جاءت اكثر تشددا عما كانت عليه فى النظام السابق مثل قانون الاحزاب الذى استبعد كثيرا من المواطنين من الاقدام على انشاء احزاب و فوق ذلك اتاح فرصه اكبر لاصحاب رؤس الاموال ان ينظموا انفسهم و هم معروفون و بناء عليه اقترح انضمام 15 شخصيه او اقل ننتخبهم مننا ....ليكونوا فى المجلس الاعلى للقوات المسلحه ..كمجلس رئاسى ..لا يتم تمرير القوانين قبل مناقشتها معهم و هم بالتالى يناقشوها مع الثوار ..ايضا ينقلوا افكارنا و اراءنا و مطالبنا و العمل على تحقيقها لتسريع وتيره العمل السياسى و الاقتصادى و الاجتماعى من اصلاحات فى مصر
الطريقه التى تدار بها الامور يشوبها الكثير من الغموض و كان ينبغى دائما ان نتطلع على كل القوانين و القرارات قبل استصدارها بدلا من الاحساس لدى جماهير الشعب المصرى باستحواذ الحاكم الحالى باتخاذ القرارات نيابه عنهم و كانهم غير مؤهلين و هذه اهانه للمصريين
الاستاذ ضياء رشوان
اكن له كل الاحترام و التقدير لجهوده و ابحاثه و دراساته و مقالاته السياسيه ..و لكننى اطالب باقالته من المجلس القومى لحقوق الانسان حيث انه طالب بتوقيع العقوبات و المحاكمات الفوريه و العسكريه للمواطنيين المدنيين و طالب بذلك بشدة عدة مرات و على القنوات المختلفه الامر الذى يتنافى مع حقوق الانسان و حق الانمسانف فى التقاضى امام قاضيه الطبيعى ...و هذه هفوه منه لا تغفر له كحقوقى و لا اعرف كيف تم اختياره و ضمه للمجلس القومى لحقوق الانسان بفكره المعادى لحقوق الانسان
المحافظات و القرى:
فى المحافظات و القرى تم تعيين محافظيين بطريقه لا تختلف عما كان يحدث من قبل و نحن فى حالة ثورة اى ان التغيير يجب ان يرضى به الشعب و يوافق عليه و يستشار فيه ثم انه يتم تهميش كل المحافظات و القرى فالاعلام لا يقابل و لا يتحاور الا مع القاهريين و حتى فى الوزارات و كل مؤسسات الدوله حتى الحوار الوطنى ...هل سوف يتم اختزال مصر فى القاهرة فقط كما فعل النظام البائد و هل يتم اختزال العلاقات الدوليه فى اسرائيل و الولايات المتحده و ايطاليا و انجلترا كما كان فى العهد البائد ..اظن اننا نود علاقات وطيده مع العالم كله و ان تشارك كل قرى و محافظات مصر فى اتخاذ القرار
اللواءات و كبار السن:
عندما كنت طالب فى الثانويه العامه و انا مواليد 1962 كان يلتحق كل ما دون ال50% بالشرطه و هذا لا يعنى انهم جميعا فشلله و لكن يعنى النسبه الغالبه منهم فاشله و ضعيفه و يضاف الى ذلك تم تصحيح هذا فى عصر مبارك بالرشوه و المحسوبيه حتى وصلت الرشوة الى 120 الف جنيه كى تلتحق بالشرطه و هذا سبب اخر يجعلنا نتشكك فى كل تلك القيادات و خير دليل على ما سبق ان برنا مج انا المصرى فى التليفزيون المصرى يوم 16 من هذا الشهر كان الضيف لواء علام ..الذى اخترع راى عبقرى ..لا يخرج الا من لواء ..شرطه و امن دوله سابق ..قال انه يمكن الاستعانه بخريجى الجامعات فى وزارة الداخليه ليكونوا مساعدين للضباط و من ثم بعد 10 سنوات يمكنهم ان يرقوا الى ضباط ...هذا اللواء فاقد الوعى و العنصرى ...مثله مثل الكثيرين من رجال الشرطه فى مصر و انا شخصيا لا اكاد استثثنى احدا فلو وجدت غراب ابيض لوجد ضابط شرطه جيد الاخلاق
كما ان وزارة الداخليه يجب عليها اعاده تأهيل العاملين فيها و ان يكون القضاء و دولة القانون هى السائده فلا يتم محاسبة الخارجين على القانون من الضباط فى وزارة الداخليه ..و كذلك يجب عمل هيئه مستقله للتحقيق و التحريات ..و الا يتم تعديل و هيكلة وزارة الداخليه بقرارات وزاريه و انما بقوانين و قد يفيد ان نستخدم النمط الفرنسى او الاميريكى مع بعض التعديلات التى تلاءم مجتمعنا العربى الشرقى المحافظ
القضاء :
يجب ضمان استقلاله ونزاهته ...و عندما كنت صغيرا سمعت روايه
رجل لديه بعض قوارير الزيتون ..تركها عند جاره و كان قد ترك فى احدى تلك القوارير بعض الاموال الذهبيه ...فجاره المستأمن عليها عرف بالامر فنهب الاموال ووضع مكانها زيتون ..و لما ذهبا الى القاضى ...حكم القاضى على الجار بارجاع المال لصاحبه و حبسه...فكيف عرف القاضى انه السارق و خائن للامانه...عندما فتح القوارير فوجد زيتون مخلل مستوى ووجد فى احدى القوارير زيتون مختلط ما بين مخلل حديثا و بين مخلل قديما فعرف القصه ...و لكن قضائنا ..يلتزم بالاوراق رغم ان من يحضر الورق ..و الاثباتات غالبا ما يكون هو الجانى ...فاين اعمال العقل و اين الاداء الجيد ...
انا شخصيا تقدمت بشكوى ضد حبيب العدلى 2009 و ضد حسنى مبارك و ضد العديد من الضباط و حفظوها و ارسلتها للنائب العام و لم يفعلها احد و لم يحقق فيها ..و الغريب ان الشكوى يجب ان تذهب الى القسم ..بعد اصدار رقم لها فى النيايه و الاغرب ان من قام بالتحقيق معى ..كان امين شرطه فى مبنى النيابه , الجدير بالذكر كان لا يجرؤ وكيل نيابه او حتى النائب العام فى التحقيق فيها و لكن اهم ما كان يهمنى هو ...اتقاء شر امن الدوله و كلاب مبارك و بلطجيته ..
اصحاب الاعمال فى مصر
لا يوجد صاحب عمل فى مصر لا يتهرب من الضرائب و لا يوجد صاحب عمل يؤمن على العمال و الموظفين لديه ...صحيح يقوم بالتأمين على بعضهم و لكن بعد وقت قصير يقوم بفصلهم و كذلك كل العاملين فى القطاع الخاص مهانين فيقوم اصحاب العمل بنقلهم من مهنه لاخرى و يطلب منهم يعملوا له شاى و كانهم عبيد لانهم فى اشد الحاجه للعمل و لا يفهم انه فى اشد الحاجه اليهم و لا يفهم انهم شركاء فى العمل و لا حتى يطبق حديث الرسول صلى الله عليه و سلم ان يعطى الاجير حقه قبل ان يجف عرقه ...لا بل يزيد عن كل تلك الاهانات بان يؤدب العامل بتقليل راتبه او عدم اعطاءه اياه و الكثير ...نحن نريد مصر تحترم حقوق الانسان و ان يلتزم صاحب العمل بعقد عمل و تامين اجتماعى .....كان ياتينى فى الاسبوع مرتيين رجلا يدعى عم ابراهيم ..لاقدم له بعض المساعده ..و ذات مره قال لى انه كان يعمل فى احد مصانع النسيج فى المحله الكبرى و عندما اصبح 55 سنه طرده صاحب العمل و كان ليس له تامينات و لا معاش ...اى اهدار لحقوق الانسان هذا و اى مهانه هذه للمصريين و مناخ العمل فلابد من اجبار كل صاحب عمل على عمل تعاقد يصون ادميه العاملين و كفالة حقوق العاملين فى مصر و ايضا حقوق اصحاب العمل
جدير بالذكر ان رجال الاعمال و اصحاب المصانع كانوا قد تقدموا لحكومة نظيف لامدادهم بشبكات توصيل الغاز لمصانعهم ...ووافقت حكومة نظيف بشرط ان يكون تكلفة توصيل الشبكات الداخليه و الخارجيه على حسابهم (اصحاب المصانع)كبنيه تحتيه
و لكن بعد الثوره لممارسه ضغوط على الحكومه الجديده و ابتزاز الحكومه و الشعب المصرى ..قاموا بالتهديد بوقف العمل و تسريح العماله و اغلاق المصانع والى ان وافق عصام شرف على دعم المصانع..وهل طلب منهم عصام شرف بان يحترموا الشعب المصرى و حقوق الانسان و ان يلتزموا ...لا مانع لدينا من دعم المصانع و لكن لالانتهازيه و الابتزاز:
فلم يقوم الكثير من المصانع برفع الاجور بالعكس خصموا من العاملين
و لم يقوموا بدفع العلاوه التى اقرها المجلس الاعلى بمرسوم بل منعوا
و يقوموا الان بمصاحبة المحافظين و يستغلون المحليات و المجالس المحليه فى الوصول لما يريدون
تلون بعضهم بلون الثوره و كانه منها طمعا فى مكاسب سياسيه مستقبليه
و بالتالى بناء عليه اطالب بالزام كل اصحاب العمل فى مصر باحترام حقوق الانسان و توفير مناخ صحى و عادل للعمل وتوفير عقود عمل مناسبه ادميه وتامين اجتماعى و اخيرا اطالب وزير القوى العاملة التحقيق فى كل شكاوى العمال ..الفرديه و الجماعيه ...و العمل على تأمين حياتهم من بلطجة بعض اصحاب الاعمال ..كما اننى اطالب بتجميد عضويه كل اعضاء الحزب الوطنى سياسيا ..لمدة عامين ليمتنعوا عن ممارسه اى عمل سياسى طوال عامين.
No comments:
Post a Comment