الدستور
اولا اننا بحاجة لدستور غير تقليدى ، يقوم الشعب المصرى
بوضعه بلا فرض اى وصاية على هذا الشعب مع
وضع فى الاعتبار محاولات تضليل الشعب المصرى فى الاونه الاخيرة و طوال سنين و يجب
التوقف عن كل سبل التضليل التى تمارسها احزاب او مؤسسات مصرية
أكاد اجزم ان غالبية الشعب المصرى لا يعترف بدستور
الاخوان ، كما اننى استطيع ان اؤكد ان الجمعية التأسيسية التى وعد مرسى المعزول
بأنه سيعيد النظر فيها ليضفى عليها الشرعية و لكنه اخلف وعده فاستفتى الشعب على
دستور غير شرعى وليد جمعية تأسيسية غير شرعية ، و من ثمة فإن الدستور الذى يتم
تعديله غير شرعى و بالتالى ما ينتج عنه سيكون غير شرعى و غير دستورى ، الامر الذى
سيتسبب فى القلاقل و عدم الاستقرار بالطعن على الدستور المعدل و المرقع ، و فوق
ذلك كله سيكون دستور تقليدى و سطحى و غير معبر عن طموحات الشعب المصرى
و لذلك فإن اى دستور يجب ان يضعه جمعية تأسيسية منتخبة
من الشعب بوضع معايير محدده لكيفية انتخاب الاعضاء
و لان الاحزاب لا يمكن ابدا ان تمثل الشعب المثرى خاصة
بعد ان انكشف امرها لكل المصريين
و لان الشعب المصرى هو الذى نزل الى الشوارع يطالب
بالتغيير ، فاصبح من حق هذا الشعب ان يكون على دراية بالحقائق كى يستطيع اتخاذ
القرارات المناسبة و فتح كل السبل له للمشاركة فى اتخاذ القرارات بلا اى وصاية او تضليل و محاولات الاستقطاب
المبنية على وهم او زيف.
و بما ان الدساتير يضعها الشعوب لا النخب و لا الخبراء
المتخصصين
و بما ان الخبراء المتخصصين يقومون فقط بالمشاركة فى
صياغة امال و طموحات الشعوب.
فمن هذا المنطلق اناشد الشعب المصرى الا يترك الامور
لغيره بفرض وصاية عليه لتقرير مصيره و مستقبله.
كما اننى اناشد المسئولين بأن تلبيية امال و طموحات الشعب
المصرى فى التغيير الجاد و الحقيقى النابع من اراء و فكر الشعب المصرى لتحقيق
اهدافه و اهداف ثورته و احلام شهداءه
كما اننى اناشد النخب السياسية و الثوار لتفهم ذلك و
تأكيد تحقيق ذلك.
و بناء على كل ما سبق فان الدستور لا ينبغى ان بتم وضعه
عن طريق لجنة مشكلة و انما عن طريق جمعية تأسيسية منتخبة من الشعب المصرى على
النحو التالى:
وضع معايير الانتخاب ، حسب الكثافة السكانية لكل مدينة
او قرية او محافظة ، بأن يكون على سبيل المثال الانتخاب شخص لكل 300 الف نسمة لكل
المدن و القرى و المحافظات.
على ان يكون على الاقل ثلاثة لكل قرية او مدينة ، ممثل
عن العمال و اخر عن الفلاحين و اخيرا عن الفئات.
و على ان يراعى المراحل العمرية و الديانات والمرأة و
الامية و التعليم فى اختيار المنتخبين.
كما ان الشعب المصرى عانى الويل لخلع رئيسين ، الامر
الذى يستدعى وجود اليات و ادوات سلمية فى الدستور الجديد لخلع او ثنيى قرار للرئيس
الجديد و عدم ترك الامور لمجلس شعب غالبا لا يمثل الجماهير العريضة من الشعب
المصرى و التجربة تثبت ذلك ليس قى مصر وحدها بل فى العالم ، فالديموقراطية التى
ينشدها الشعوب مازالت منقوصة و يتحكم فيها اصحاب رؤس الاموال ، الامر الذى ياتى فى
النهاية بمجلس شعب و حكوكة لا يقوما بتلبية حاجة الشعب .
و مع العلم ان الديموقراطيات فى العالم تبحث وسيلة او
اليات جديدة لمعالجة فشلها و التى اثبتتها التجربة المتراكمة ان البرلمانات لا
تمثل الشعوب و انما مصالح منتفعين و نخب و بعض اصحاب المصالح
مع وضع فى الاعتبار عزل سياسى لكلا من الحزب الوطنى
البائد و جماعة الاخوان من الحياه السياسيه لمدة لا تقل عن خمس سنوات ة لا تزيد عن
عشر سنوات
بالاضافة الى حل كل الاحزاب السياسية التى تأسست على
اساس دينى او اخذت مسمى و اشكل او رمز دينى
مع وضع فى الاعتبار ان الازهر هو المرجعية الوحيدة للدين
الاسلامى و شيوخه هم شيوخا لكل المساجد و شيوخ منابر الاعلام ازهريون برلاقابة
ازهرية و بالمثل الكنيسة المصرية.
و كذلك فصل كل الجمعيات الخيرية و العيادات الطبية عن
المساجد و الجوامع و الكنائس
و حل كل الجمعيات الخيرية ذات الطابع الدينى فالجمعيات الخيرية لا ينبغى لها الا ان تكون
مدنية دعوية و الدعاة لابد و ان يكونون معتمدين من الازهر
اما الجمعيات الدعوية فيجب ان يكون عملها دعوى لا خدمى
و كذلك يجب على الدستور ان يتص على قانون محاسبة الوزراء
و الرئيس قضائيا لا ان يقوم مجلس الشعب فقط بمحاسبة الوزراء و الرئيس بل من حق
المواطنين ان يقوموا بمحاسبتهم قضائيا و يتم ايقافهم عت الاعمل اذا تم اتهاهم حتى
و لو كانت الشكوى من مواطن بشرط ثبوت التهمة بانها جنائية
و على ان يتم تحديد الحد الادنى للاجور و الاقصى
و على ان يتم تجريم حكل السلاح بدزم ترخيص و تجريم السب
و القذف و تجريم الشهادة الذوور و الغش و
التزوير و تشدسد عقوبة السرقة و البلطجة
لمعالجة الانحطاط الاخىقى الذى شاع و انتشر فى البلاد نتيجة لغياب الدولة
و بالتالى يجب ان تكون الدولة مسءولة عن توصيل الحقوق
لاصحابها دون سؤال منهم بذلك اذا لزم الامر ذلك و التقصير قى ذلك جريمة تقع على المتسيب
او المهمل من المسئولين
كما ينبغى عدم استخدام كلمة وفقا للقانونون فى نهايات
مواد الدستور و التى تجعل من القانون اسمى و اعلى من الدستور و التى يستطيع مجلس
الشعب يتلاعب بالتغيير فى القوانين و تعديلها و بالتالى و كان الدستور غير موجود
فالدستور هو اعلى و اسمى القوانين و يجب الا يخالفه اى قوانين او لوائح و يجب ان
يلتزم به الجميع
No comments:
Post a Comment