حداث العباسيه الاولى:
كانت يوم الجمعه و كنا فى ميدان التحرير متقسمين مجموعات منها مجموعه قامت بمسيرة لمجلس الوزراء و كانت حركة 6 ابريل مشرفه على المسيرة و كان التنظيم جيد جدا حيث ان بعض المتظاهرين كانوا غير منضبطين انفعاليا و اقصد بعض المتظاهرين يعنى حوالى 10 من 80 الف ...فالعدد لا يذكر و لكن ما يهم ان هؤلاء العشرة لولا تنظيم 6 ابريل للمسيرة و احكامها على ضبط المسيره لكانت هناك مجزره فانفعال هؤلاء العشرة كانت ضد رجال القوات المسلحة ..فمن المتظاهرين من سبهم و من وصمهم بالخونه و من بصق عليهم ...فكانت فتنه لولا احكام سيطرة 6 ابرايل و بعض النشطاء المنضبطين و مرت هذه المسيره بسلام و الحمدلله ...الا ان بعد عودتنا الى الميدان ..كانت هناك مفاجئه لنا ان هناك مسيرة تحركت فى اتجاه وزارة الدفاع لمقابله احدا من المجلس العسكرى لاصدار لهم اوامر الثوره....كنت انا قببل ذلك باسبوع قد واجهت فكرا من احد رجال المخابرات المصريه على الفيس بوك بنعرفهم من كلماتهم و اساليبهم و عنجهيتهم و كدبهم المكشوف بان القوات المسلحه سوف ترسل لنا كتيبه بدون اسلحه تقوم بتمزيقنا..و بالتالى كان يجب على ان احاول التأثير على المسيره و اقوم بأدارتها و محاولة عمل ما يمكن عمله لتفادى ذبح المصريين على ايدى مصريه... و لكن المسيرة تحركت لان الميدان يتحرك بانفعاليه العاطفه لا بانفعاليه التخطيط..و لذلك كان يجب ان احصل على الميكرفون على اى منصه كى اقوم بتوعيه و تنظيم الناس لان لدى من العلم ما يمهدنى لقيادة هذا الامر الا ان الميكرفون ممنوع بسبب تسلط من يمسك به و لحالة عدم التنظيم..فى الميدان..و حاله غريبه من الفوضى...قد تكون مقصوده..او قد تكون مفتعله احيانا اخرى بسبب المدسوسين بيننا من المغرضين لتشويه صورتنا..
الامر الذى يتعذر عليه معرفه الحقائق بسهوله..وفقا للمثل القائل ...ابن الحرام ما خلاش لابن الحلال حاجه...مين بقى ولاد الحرام ..كارهى الثورة و الثوار.و مؤيدى ابو الفساد و اولاده و حاشيته بعض مثيرى الفتن من رجال المخابرات و الامن الواطى.. المهم لم استطع الوصول لميكرفون و لكن قلت لكل من قابلت ما اعرفه....
اخيرا كان بيننا رجل اسمر ليس بالقصير و لكنه ليس بالطويل بسنب اسود الشعر خفيف الشعر من امام اى فاقد كثيرا من الشعر من الجوانب..كان دائما ممسكا بهاتفه..و شاهدته و كأنه يبلغ تقارير..و بالفعل تأكد فى موقعة العباسيه الثانيه من ذلك..
هذا الرجل من ارسله ..مخابرات مصريه لان الامر يخص المجلس العسكرى..لاننا كنا نهدد المجلس العسكرى بمسيره الى وزارة الدفاع..اذن المجلس العسكرى ارسل رجال يحدثوا فتنة بين المصريين فى الميدان و لم ينجحوا..و لجأ لحيلة اخرى و هى ارباك و عدم تنظيم المسيرة فعجل الناس بالخروج الى العباسيه..و هى حقيقه..فلما يرسلوللوا ..اناس تتجسس علينا كانوا بالمئات..و ليس بعض افراد..و نجحوا فى اثارة الشباب المندفع للخروج الى العباسيه فى المرتين الاولى و الثانيه..قبل اى تنظيم او اعداد جيد..و لما قلنا الساعه 7 م عجلوا بها الساعه 5 الى ان حدث اضطراب و جعلوها الساعه 6 و مشينا قبل 6 هذا فى الموقعه الثانيه اما الاولى خرجت الساعه 6 تقريبا
الاولى
المسيره الاولى خرجت اثناء تواجدنا فى مسيرة مجلس الوزراء التى كانت منضبطة و منظمه جيدا و عندما عدنا قيل لنا ان مسيرة للعباسيه تحركت بحوالى 3 الاف ثائر و ثائرة..هذا ما جعلنا نشطاط غضبا لسوء التنظيم او سهوله تحريك الناس فى الميدان دون وعى و ادراك كامل لخطوره او اهميه المواقف و الامور و لكن..هذا ماحدث..و بعد فترة بسيطه سمعنا من خلال التليفونات ان القوات المسلحه اطلقت نيرانا فى الهواء و لكن بعد قليل جاءت بنات من المعتصمات فى الميدان يشكون الضرب و الاهانه من بلطجيه فى العباسيه و لم يصدقهم البعض فى بداية الامر الا اننى كنت اصدقهم..و بعد قليل توالى اعداد الراجعين من المسيرة و كلهم اكدوا ضرب الرصاص فى الهواء و لكن يقولوا ان احدهم اصيب..و لا نعلم كيف..و قيل ان بعض البلطجيه تعرضوا لهم بالسب و الضرب و احد البنات قالت انها ضربا احدم بركله و اخرى قالت ان احدهم مزق ملابسها و ليس كليا ...و لما قرروا العوده الثوار وعدوهم بالعوده مرة ثانيه
شاهد عيان
فى صباح اليوم التالى كنت متعود اقوم اغتسل فى الجامع او اغسل وجى ...على الاقل بان اصب الماء على راسى بالكامل..و بعدين اروح اضرب طبق فول و بعدين اشرب شاى و بعدين اتوكل على الله فى مجابهة الفتن التى يثيرها اعوان الدجاليين..منهم من هو استاذ جامعى و ياتى ليمتدح المجلس العسكرى و يحاول تغيير اتجاهات بعضنا فيجابه بفكر ارقى و اعمق من فكره فيبدأ ينهار و يخرج بالفاظ خارجه او يغضب او او و يرحل و احيانا رجال مخابرات ..و يكون لهم طريقه فى النقاش حيث ياتى الضابط باعوانه و اذا حاولت تهاجم الضابط يحاول معاونيه التعدى عليك ..او حتى يدافعون عنه بان لا يتركوا لك مساحه من الوقت للحديث المهم يظهروا و يبانوا على حقيقتهم...و نرجع للاحداث ثانيا....فى ذلك الصباح بعد عدة نقاشات انتصرنا فيها لافكارنا مع المضللين ظهر شخص محترم قال
انا امبارح كنت فى احداث العباسيه بعد انتهائها..و بعد الاستفسار وضح قائلا ..ذهبت لم اجد احد سوى البلطجيه..اللى قالوا لنا انا و اخى و 7 اخرين ان بلطجية ميدان التحرير كانوا هنا و طردناهم و ضربناهم و شتمناهم..و كان فيه واحد منهم لابس فنله حملات و اخر له بشله فى وجهه..و بعدين اثناء هذا الحديث جاءت سيارة جيب فيها لواء يسمى حاجه بدين..فرد احدنا قال ايون حمدى بدين ..و كان الاسم بالنسبه لى جديد جا..المهم كان مع اللواء حمدى بضين..او بدين ده لواء تانى اسمه حاجة الابيض..لم استطع التفسير لان لا يهمنى اسماء اناس ليس لها اى اهميه فى الدنيا سوى الاذيه و الجهل و الغباء...و بعدين قال ...جاء سى حمدى بدين و ضرب على كتف احد هؤلاء البلطجيه فى العباسيه و قال...ط عفارم عليكم يا رجاله.....شوفوا بقى انتم تروحوا تريحوا دلوقتى علشان ولاد الكلب دول جايين تانى...بكرة الصبح"..و طبعا كان فيه شاهد عيان تانى قال ان بعض هؤلاء البلطجيه هو كان يعرفهم بالشكل و بالاسم ..من الوايلى و اللى جابهم ضابط مباحث قسم الوايلى و قالوا ان هذا الضابط و المأمور كان لهم صلة بالحزب الوطنى و مجلس الشعب و تزوير الانتخاباتو حاجات كده...ولاد الكلب مين بقى...الثوار...والرجاله مين بقى..البلطجيه...و البلطجيه نفسهم كانوا بيقولوا على اصابات الثوار انها علامات بلطجة..واضح ان البلطجيه و كلاب البائد وولاده و الجيش ايد واحده..
كانت يوم الجمعه و كنا فى ميدان التحرير متقسمين مجموعات منها مجموعه قامت بمسيرة لمجلس الوزراء و كانت حركة 6 ابريل مشرفه على المسيرة و كان التنظيم جيد جدا حيث ان بعض المتظاهرين كانوا غير منضبطين انفعاليا و اقصد بعض المتظاهرين يعنى حوالى 10 من 80 الف ...فالعدد لا يذكر و لكن ما يهم ان هؤلاء العشرة لولا تنظيم 6 ابريل للمسيرة و احكامها على ضبط المسيره لكانت هناك مجزره فانفعال هؤلاء العشرة كانت ضد رجال القوات المسلحة ..فمن المتظاهرين من سبهم و من وصمهم بالخونه و من بصق عليهم ...فكانت فتنه لولا احكام سيطرة 6 ابرايل و بعض النشطاء المنضبطين و مرت هذه المسيره بسلام و الحمدلله ...الا ان بعد عودتنا الى الميدان ..كانت هناك مفاجئه لنا ان هناك مسيرة تحركت فى اتجاه وزارة الدفاع لمقابله احدا من المجلس العسكرى لاصدار لهم اوامر الثوره....كنت انا قببل ذلك باسبوع قد واجهت فكرا من احد رجال المخابرات المصريه على الفيس بوك بنعرفهم من كلماتهم و اساليبهم و عنجهيتهم و كدبهم المكشوف بان القوات المسلحه سوف ترسل لنا كتيبه بدون اسلحه تقوم بتمزيقنا..و بالتالى كان يجب على ان احاول التأثير على المسيره و اقوم بأدارتها و محاولة عمل ما يمكن عمله لتفادى ذبح المصريين على ايدى مصريه... و لكن المسيرة تحركت لان الميدان يتحرك بانفعاليه العاطفه لا بانفعاليه التخطيط..و لذلك كان يجب ان احصل على الميكرفون على اى منصه كى اقوم بتوعيه و تنظيم الناس لان لدى من العلم ما يمهدنى لقيادة هذا الامر الا ان الميكرفون ممنوع بسبب تسلط من يمسك به و لحالة عدم التنظيم..فى الميدان..و حاله غريبه من الفوضى...قد تكون مقصوده..او قد تكون مفتعله احيانا اخرى بسبب المدسوسين بيننا من المغرضين لتشويه صورتنا..
الامر الذى يتعذر عليه معرفه الحقائق بسهوله..وفقا للمثل القائل ...ابن الحرام ما خلاش لابن الحلال حاجه...مين بقى ولاد الحرام ..كارهى الثورة و الثوار.و مؤيدى ابو الفساد و اولاده و حاشيته بعض مثيرى الفتن من رجال المخابرات و الامن الواطى.. المهم لم استطع الوصول لميكرفون و لكن قلت لكل من قابلت ما اعرفه....
اخيرا كان بيننا رجل اسمر ليس بالقصير و لكنه ليس بالطويل بسنب اسود الشعر خفيف الشعر من امام اى فاقد كثيرا من الشعر من الجوانب..كان دائما ممسكا بهاتفه..و شاهدته و كأنه يبلغ تقارير..و بالفعل تأكد فى موقعة العباسيه الثانيه من ذلك..
هذا الرجل من ارسله ..مخابرات مصريه لان الامر يخص المجلس العسكرى..لاننا كنا نهدد المجلس العسكرى بمسيره الى وزارة الدفاع..اذن المجلس العسكرى ارسل رجال يحدثوا فتنة بين المصريين فى الميدان و لم ينجحوا..و لجأ لحيلة اخرى و هى ارباك و عدم تنظيم المسيرة فعجل الناس بالخروج الى العباسيه..و هى حقيقه..فلما يرسلوللوا ..اناس تتجسس علينا كانوا بالمئات..و ليس بعض افراد..و نجحوا فى اثارة الشباب المندفع للخروج الى العباسيه فى المرتين الاولى و الثانيه..قبل اى تنظيم او اعداد جيد..و لما قلنا الساعه 7 م عجلوا بها الساعه 5 الى ان حدث اضطراب و جعلوها الساعه 6 و مشينا قبل 6 هذا فى الموقعه الثانيه اما الاولى خرجت الساعه 6 تقريبا
الاولى
المسيره الاولى خرجت اثناء تواجدنا فى مسيرة مجلس الوزراء التى كانت منضبطة و منظمه جيدا و عندما عدنا قيل لنا ان مسيرة للعباسيه تحركت بحوالى 3 الاف ثائر و ثائرة..هذا ما جعلنا نشطاط غضبا لسوء التنظيم او سهوله تحريك الناس فى الميدان دون وعى و ادراك كامل لخطوره او اهميه المواقف و الامور و لكن..هذا ماحدث..و بعد فترة بسيطه سمعنا من خلال التليفونات ان القوات المسلحه اطلقت نيرانا فى الهواء و لكن بعد قليل جاءت بنات من المعتصمات فى الميدان يشكون الضرب و الاهانه من بلطجيه فى العباسيه و لم يصدقهم البعض فى بداية الامر الا اننى كنت اصدقهم..و بعد قليل توالى اعداد الراجعين من المسيرة و كلهم اكدوا ضرب الرصاص فى الهواء و لكن يقولوا ان احدهم اصيب..و لا نعلم كيف..و قيل ان بعض البلطجيه تعرضوا لهم بالسب و الضرب و احد البنات قالت انها ضربا احدم بركله و اخرى قالت ان احدهم مزق ملابسها و ليس كليا ...و لما قرروا العوده الثوار وعدوهم بالعوده مرة ثانيه
شاهد عيان
فى صباح اليوم التالى كنت متعود اقوم اغتسل فى الجامع او اغسل وجى ...على الاقل بان اصب الماء على راسى بالكامل..و بعدين اروح اضرب طبق فول و بعدين اشرب شاى و بعدين اتوكل على الله فى مجابهة الفتن التى يثيرها اعوان الدجاليين..منهم من هو استاذ جامعى و ياتى ليمتدح المجلس العسكرى و يحاول تغيير اتجاهات بعضنا فيجابه بفكر ارقى و اعمق من فكره فيبدأ ينهار و يخرج بالفاظ خارجه او يغضب او او و يرحل و احيانا رجال مخابرات ..و يكون لهم طريقه فى النقاش حيث ياتى الضابط باعوانه و اذا حاولت تهاجم الضابط يحاول معاونيه التعدى عليك ..او حتى يدافعون عنه بان لا يتركوا لك مساحه من الوقت للحديث المهم يظهروا و يبانوا على حقيقتهم...و نرجع للاحداث ثانيا....فى ذلك الصباح بعد عدة نقاشات انتصرنا فيها لافكارنا مع المضللين ظهر شخص محترم قال
انا امبارح كنت فى احداث العباسيه بعد انتهائها..و بعد الاستفسار وضح قائلا ..ذهبت لم اجد احد سوى البلطجيه..اللى قالوا لنا انا و اخى و 7 اخرين ان بلطجية ميدان التحرير كانوا هنا و طردناهم و ضربناهم و شتمناهم..و كان فيه واحد منهم لابس فنله حملات و اخر له بشله فى وجهه..و بعدين اثناء هذا الحديث جاءت سيارة جيب فيها لواء يسمى حاجه بدين..فرد احدنا قال ايون حمدى بدين ..و كان الاسم بالنسبه لى جديد جا..المهم كان مع اللواء حمدى بضين..او بدين ده لواء تانى اسمه حاجة الابيض..لم استطع التفسير لان لا يهمنى اسماء اناس ليس لها اى اهميه فى الدنيا سوى الاذيه و الجهل و الغباء...و بعدين قال ...جاء سى حمدى بدين و ضرب على كتف احد هؤلاء البلطجيه فى العباسيه و قال...ط عفارم عليكم يا رجاله.....شوفوا بقى انتم تروحوا تريحوا دلوقتى علشان ولاد الكلب دول جايين تانى...بكرة الصبح"..و طبعا كان فيه شاهد عيان تانى قال ان بعض هؤلاء البلطجيه هو كان يعرفهم بالشكل و بالاسم ..من الوايلى و اللى جابهم ضابط مباحث قسم الوايلى و قالوا ان هذا الضابط و المأمور كان لهم صلة بالحزب الوطنى و مجلس الشعب و تزوير الانتخاباتو حاجات كده...ولاد الكلب مين بقى...الثوار...والرجاله مين بقى..البلطجيه...و البلطجيه نفسهم كانوا بيقولوا على اصابات الثوار انها علامات بلطجة..واضح ان البلطجيه و كلاب البائد وولاده و الجيش ايد واحده..
No comments:
Post a Comment