لعبة قذرة
الاخوان المجرمون
الاخوان مع بعض القوى الخارجية ، مع بعض الجماعات المجرمة الاخرى الارهابية ، يقوموا بممارسة اقذر الالعاب على الشعب المصرى و الحكومة المصرية و كذلك على بعض الدول الاجنبية و بمساعدة بعض القوى و الدول الاجنبية ، لمحاولة تقسيم مصر او استقطاع جزء من مصر لهم و تحقيق حلم التكفير و الهجرة و الامارة الاسلامية .فى الحقيقة تتلاعب بعض القوى المدعاه الاسلام فى نفس الوقت بعضهم على البعض الاخر الى ان يفوزوا بحلمهم ثم يبدأ صراعاتهم هم انفسهم فيما بينهم.فالكل الخاسر و لكل فى الحقيقة الشعب المصرى لن يسمح لهم بذلك ، و لن يقبل أى تدخلات اجنبية ، فمحاولاتهم تتجه ىنحو استعطاف المنظمات الدولية و بعض الدول الاجنبية و بمساعدة بعض الدول الاجنبية و اجهزتها المخابراتية ، بإدعاء انهم مستضعفين و مضطهدين و انهم قوة و عدد يكفى للاستقلال بجزء من البلاد .و هذا ما جعلنى اقول و كنت اول من قالها فى الاعلام و الصحف ، ان الاخوان جماعة اصبحت خطرا على الامن القومى المصرى و انه لابد من التخلص منهم سريعا بقرارات ، استطيع ان اتحمل مسئوليتها انا شخصيا لو لم يوجد فى السلطة من يستطيع ان يفعل .و إن لم يحدث اتخاذ قرارات صارمة معهم ، بانشاء مجلس قيادة ثورة ، يحكم البلاد او حتى عن طريق الحاكم الحالى او الحكومة ، فسوف تكون العواقب وخيمة على البلاد .مع العلم ان الغرب و خاصة الامريكان ، يهمهم ان يطول استمرار هذا الوضع ، لاضعاف مصر و مكانتها فى الشرق الاوسط بما يحقق الامان لاسرائيل، و لان الاخوان كانةا اكبر ضمانة لامن اسرائيل ن فكان لزاما على الامريكام و الاسرائليين ان يفعلوا قصارى جهودهم ، و لان عوجة الاخوان ( و إن كانت مستحيلة الا انها محاولات ) فإذا تحقق المستحيل لكانت جماعة الاخوان اهم احد عبيد الامريكان و الاسرائيلين،.اخيرا اسرائيل دائما تقول انها الدولة الديموقراطية الوحيدة فى المنطقة و هذا يعطيها فرص كثيرة انها مسيطرة و تمويلات من الغرب و الامريكان بالاضافة الى تجاوزها القوامين الدولية ، بحجة ان ما يفعله حكام العرب أفظع مما تفعله بالفلسطينيين ، و قيادة المنطقة رغم وزن مصر الا ان الصعاليك تحاول ، ان تستأثر بجزء من الريادة فى المنطقة ، و هذا فى حد ذاته العوبة مخابراتية للتلاعب بالدول العربية و حكام العرب و الايقاع بين الحكومات العربية و من ينجرف مع الاعداء فى اعمال يطلب بها الريادة ، فلا يصل الى شىء الا الخزى و العار و الخيانه و الضعف.
مجدى الهوان
No comments:
Post a Comment
Thank you for your aid and support,your opinion and comment may help change the world.
Thanks