Pages

Thursday, June 2, 2011

الامير السعودى

انه فى اوائل الثمانينات كنت طالب فى الجامعه و كنت اعمل فى نفس الوقت فى شركة ملاحه و سياحه لصاحبها خالى احمد الهوان و كنت كى اعمل لابد و ان اذهب الى شئون الطلبه فى الكليه جامعة المنصوره لاخذ خطاب باننى مؤمن على كى استطيع الدخول الى الدائرة الجمركيه و الصعود على البواخر و كنت اضغر موظف يعمل فى السياحه فى ميناء السويس و كنت من اكفئهم فى فترة وجيزه
13 صقر سعودى
قرائت فى جريده الجمهوريه خبر عن ال 13 صقر ان صاحبهم لا يستطيع اخراجهم من الجمارك  او اعادتهم الى بلده و كنت رايتهم كثيرا عند دخولى او خروجى من الميناء و لم احب ان اتطفل صاحبهم.
القصه باختصار
كان امير سعودى اتى الى مصر و معه تلك الصقور  مدربه على صيد الغزلان و كان يرغب ان يصطاد غزلان فى الصحارى المصريه و معه العمال و المساعدين و السيارات وخزانات مياه و خلافه من كافة التجهيزات .  الجمارك المصريه فرضت عليه جمارك لكل صقر 38 الف جنيه مصرلى و كان الدولار فى تلك الفتره ب 70 :85 قرش  فكان مبلغ طائل و لكن الرجل كان موافق و لكن سبب اعتراضه هو عند رجوعهم مرة اخرى يدفع نفس المبلغ  فرفض و اراد رجوعهم و لكن الروتين حال دون مقدرته لعمل اى شىء و استمر الوضع ايام
الافق الضيق
الافق الضيق للحكومه المصريه و رئيسها انذاك محمد حسنى مبارك و حكومته جعلهم الا يتدخلوا فى تسهيل اى عمل لهذا الامير الذى ينتمى لبلد شقيق طالما احببناه و اهلهو بالتالى رايت ان مثل تلك الفعله تضر بسمعة بلدى و علاقاتنا باخواننا فى السعوديه و السياحه و اكرام الضيف و ما الى ذلك
فذهبت من تلقاء نفسى قابلت هذا الامير و قلت له اذا اردت وضع حل تلك المشكله فانا تحت امرك و هذا هو الكارت الخاص بى ...و بعد يومين جاءنى و عبرت له عن اسفى عما خدث و عما يحدث ..و لاننى مصرى و عربى اتضامن معه و سوف اسعى لحل المشكله التى قال هو بنفسه للجمارك فى السويس دعونى اطلق سراح الصقور تطير و تعود الى الديار فرفضوا ...و بالفعل قمت بعمل الاتصالات و الاجراءات اللازمه حت انهيت الاجراءات و بوالص الشحن و تذاكر السفر و الشحن ..حتى كان سعيد و عرض على ان اذهب معه الى السعوديه ليفتح لى شركة سياحه فقلت له اننى طالب و اننى انتظر تجنيدى و اننى احب بلدى و هى بحاجة الى اناس مثلى..و لم اكن اعرف ان بلدى يسودها مناخ طارد و اقصائى و لكننى لم و لن اندم على سفرى و لكن اود ان اقولها لكل منا اذا استطاع ان يفعل شىء فى مكانه فاليفعل او يرحل